تكستور يتنحى عن ليون بعد الهبوط- "أفكاري لم تُفهم"

أعلن رجل الأعمال الأمريكي، جون تكستور، عن استقالته من منصبه في إدارة نادي ليون الفرنسي، وذلك عقب الهبوط المرير للفريق إلى دوري الدرجة الثانية، نتيجة لصعوبات مالية جمة.
وفي تعليق له على الوضع الحرج الذي يمر به ليون، على الرغم من احتلاله المركز السادس المشرف في الدوري الفرنسي في الموسم المنتهي وتأهله المستحق إلى المسابقات الأوروبية، صرح تكستور قائلاً: "إن النجاح الذي حققناه على أرض الملعب لم يوازيه نجاح مماثل خارجه".
تجدر الإشارة إلى أن تكستور يقود ليون بصفته رئيسًا لمجموعة "إيجل فوتبول"، وهي المالكة لعدة أندية رياضية مرموقة، بما في ذلك نادي بوتافوغو، بطل الدوري البرازيلي. بيد أنه اعترف بأن مساعيه الحثيثة لتقليص ديون ليون المتراكمة وحل مشاكله المعقدة لم تكن كافية لإقناع هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية.
وعليه، يعتزم الآن ترك المجال مفتوحًا أمام آخرين لتولي مسؤولية النظر في استئناف النادي ضد قرار الهبوط، والذي تم الإعلان عنه رسميًا يوم الثلاثاء الماضي.
وصرح تكستور من فيلادلفيا، عقب الهزيمة التي مني بها بوتافوغو بنتيجة 1-0 أمام بالميراس في كأس العالم للأندية: "سوف أنسحب من هذه العملية، ولدينا بعض الأشخاص والشركاء الذين سيتقدمون للأمام".
وواصل حديثه قائلاً: "أنا المالك الحالي للنادي، ولو كان لدي مدرب يخوض مباراة خمس مرات متتالية بخطة تكتيكية غير موفقة، لكنت قد أقدمت على إقالته على الفور".
وأردف قائلاً: "بصفتي المالك الأكبر لشركة إيغل فوتبول، فمن الواضح للعيان أنني لا أحقق النجاح المنشود في مجلس إدارة النادي، لذلك سنستعين ببعض الوجوه الجديدة، وسنتعاون بشكل بناء وإيجابي للغاية مع المجلس".
وفي تطور آخر، وافق تكستور أخيرًا على إبرام صفقة لبيع حصته التي تبلغ 43% في نادي كريستال بالاس، الذي يتنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جونسون، السفير الأمريكي السابق لدى المملكة المتحدة، سيقوم بدفع مبلغ قدره 190 مليون جنيه إسترليني (أي ما يعادل 255 مليون دولار أمريكي) مقابل الحصول على الأسهم.
ويعتقد تكستور، الذي استحوذ على ملكية ليون في أواخر عام 2022، أنه يمكن إعادة ضخ الأموال في خزينة بطل فرنسا سبع مرات، وذلك بهدف دعم قضيته وتقويتها.
وفي معرض شرحه لقراره بالانسحاب من ليون، أوضح تكستور أنه شعر بأن أفكاره "غير المألوفة" قد أسيء فهمها وتفسيرها.
وقال في هذا الصدد: "أنا الرأسمالي الذي يأتي حاملاً معه مجموعة من الأفكار الإبداعية وغير التقليدية، ولا أفهم لماذا لا يتم فهمها هناك، وهذا بالتالي يضر بمصلحة النادي".
واختتم حديثه قائلاً: "لذا، أعلم أننا سنضخ المزيد من رأس المال في المعادلة، وسوف ندافع بشراسة عن القضية التي قدمناها بالفعل، وسنفعل ذلك بكل احترام وتقدير".